كثير في ضروب الخير فإذا جاء الحديث فليس منها في شيء.
قال أبو حاتم: روى عن هشام عن أبيه عن عائشة كان أحب الفاكهة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرطب والبطيخ. فيما يشبه هذا من الأشياء المقلوبة.
وقال ابن خلفون: هو ضعيف عندهم وكان رجلا صالحا زاهدا كان ابن عيينة يمدحه وينهى عن ذكره إلا بخير لتعبده وصلاحه.
وذكر عمرو بن علي عن عبد الصمد بن عبد الوارث استخرج عباد بن كثير بعد ثلاثين سنة من موته وهو كهيئة يوم دفن.
وفي عدة نسخ من كامل ابن عدي: قال ابن المبارك عن شعبة هذا عباد بن كثير فاحذروا حديثه، والذي في كتاب المزي عنه عن شعبة فاحذروه فينظر.
[٢٧٠٤ - (بخ ق) عباد بن كثير الرملي الفلسطيني وقال بعضهم ابن كثير بن قيس التيمي.]
قد تقدم [ق ٢٣٢/ب] عن ابن حبان أنهما واحد ولكنه لم يرض هذا القول بل أفرد له ترجمة على حدة فقال: روى عنه يحيى بن يحيى، وكان يحيى بن معين يوثقه وهو عندي لا شيء في الحديث؛ لأنه روى عن سفيان عن إبراهيم عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم:" [طلب] الحلال فريضة بعد الفريضة " ومن روى عن الثوري مثل هذا الحديث بهذا الإسناد بطل الاحتجاج بخبره فيما يروى ما [لا] يشبه حديث الأثبات، والدليل على أن عباد بن كثير الرملي ليس بعباد بن كثير الذي مات بمكة قبل الثوري ولم يشهد الثوري جنازته ويحيى بن يحيى في ذلك الوقت كان طفلا صغيرا؛ فهذا