وقال أبو سعيد النقاش: عباد بن كثير البصري الكاهلي روى عن جعفر بن محمد وهشام بن عروة المعضلات.
وقال الحاكم أبو عبد الله في " المدخل الكبير ": شيخ كبير وكان الثوري يكذبه ولما مات لم يصل عليه وحدث عن هشام وجعفر والحسن وابن عقيل ونافع بالمعضلات.
وقال عبد الله بن إدريس: كان شعبة لا يستغفر لعباد بن كثير.
وقال يعقوب بن سفيان: يذكر بزهد وتقشف وحديثه ليس بشيء.
وذكره العقيلي والبلخي، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: صدوق من أهل الزهد كثير الوهم منكر الحديث لا يحفظ.
وقال البرقي: ليس بثقة.
وقال ابن عمار: ضعيف وعباد بن كثير الرملي أثبت منه.
وقال العجلي: ضعيف متروك الحديث وكان رجلا صالحا.
وقال أبو العرب القيرواني: ثنا أبو الحفاظ الأندلسي ثنا إسحاق الدبري ثنا عبد الرزاق عن أبي مطيع قال: أخرج عباد بن كثير بعد ثلاث سنين من قبره لم يفقد منه إلا شعرات قال فعلمنا أن هذا يدلنا على فضله وكان عندنا ثقة رحمه الله تعالى.
ولما ذكره ابن حبان نسبة كاهليا وقال: وليس هذا بعباد بن كثير الرملي وقد قال أصحابنا أنهما واحد، قال ابن المبارك: ما رأيت رجلا أفضل من عباد بن