ولم أر من كناه أبا عبد الله إلا القليل من المتأخرين، إنما يقولون: يكنى أبا عمر ويقال أبو عبد الله، ولكن لم أر من قدم أبا عبد الله على أبي عمر إلا المزي، وسلفه في ذلك والله أعلم صاحب «الكمال».
وفي قول المزي: قال خليفة مات سنة ثنتين وثمانين. نظر، لأن خليفة لما ذكره في «الطبقة الثالثة» من كتاب «الطبقات» قال: مات بعد الجماجم.
وكذا قاله في «تاريخه»، والله تعالى أعلم، فينظر.
إن علما يجيء من تسعة كتب ... لجدير بالنقص في ذا الباب
عندنا من أصول ذا العلم ... ألف قول امرئ لا يحابي
ليس فيها فرع سوى ما يلاشي ... حزتها عدة لفصل الخطاب
[١٦٢٧ - (د) زارع بن عامر، ويقال: ابن عمر العبدي عداده في أعراب البصرة.]
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه في «الحلم والأناة». كذا ذكره المزي،