وقال أبو أحمد الحاكم: أبو عمر، ويقال أبو عبد الله زاذان [ق ٣٠ ب] الكندي مولاهم الكوفي، ليس بالمتين عندهم.
وفي كتاب «الثقات» لابن شاهين: زاذان ثقة كان يتغنى ثم تاب.
وكناه مسلم بن الحجاج: أبا عمر ولم يذكر أبا عبد الله، وكذلك أبو حاتم الرازي وابن عدي، وقال: روى عن جماعة من الصحابة منهم ابن مسعود، وتاب على يديه.
والساجي وقال: نسبه الحكم وسلمه إلى الإكثار، وابن البيع في كتاب «المدخل»، والخطيب وقال: كان ثقة، والبرقي في كتاب «الطبقات»، وزعم أنه مجهول تفرد عنه أبو إسحاق، والطبراني في ترجمة سلمان من «المعجم الكبير»، والنسائي وزاد: عن شعبة سألت سلمة بن كهيل عنه فقال: أبو البختري أعجب إلي منه، وقال زبيد: رأيته يصلي كأنه جذع.
وقال الأعمش: عن المنهال بن عمرو عن أبي عمر زاذان، وقال هارون بن عنيزة: ثنا أبو عمر زاذان، وأبو بشرى الدولابي، وزاد: كان فارسيا من شيعة علي، ومات سلطان عبد الملك، وأدرك عمر بن الخطاب. وأبو نعيم الفضل في «تاريخه الكبير»، والإمام أحمد بن حنبل في «كتاب عبد الله ابنه»، وابن صاعد، وأبو الحسن العجلي، وزاد: كوفي تابعي ثقة. وابن أبي خيثمة، وغيرهم.