عبد الملك بن بشير بن محمد بن عبد الرحمن بن علقمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يتبين سماع بعضهم من بعض.
قال كذا وقع في نسخة، وفي نسخة عبد الملك بن نسير، أسقط محمدا وذكره في باب النون.
وعبد الملك بن محمد بن نسير بالنون أثبت، وفي النسخة التي بخط العلامة أبي الحسن علي بن محمد بن إسماعيل شيخ أبي الفضل بن حنزابة الوزير: عبد الملك بن نسير عن عبد الرحمن بن علقمة. فذكره.
وذكره ابن ماكولا: فقال: عبد الملك بن محمد بن نسير [ق ٣٤/ب]- يعني بالنون - حدث عن عبد الرحمن بن علقمة روى عنه يحيى بن هانئ.
[٣٣٦٦ - (ق) عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم، أبو قلابة الرقاشي الضرير الحافظ، يكنى أيضا أبا محمد.]
قال مسلمة في كتاب " الصلة ": كان راوية للحديث متقنا ثقة، يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة من القرآن، وسمعت ابن الأعرابي يقول: كان أبو قلابة يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه، ويأتي قوم آخرون فيملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ، وما رأيت أحفظ منه وكان من الثقات، وكان قد حدث بسامراء وبغداد فما بدل من حديثه شيئا، وكان إذا قال أبنا أو حدثنا أو عن لم يحل عن ذلك.
وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثا حدثه عن أبي زيد الهروي عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " صلى حتى تورمت قدماه ". فقالوا: أخطأ فيه أو أخطأ أبو زيد فيه. قال أبو سعيد - يعني ابن الأعرابي -: فقدم علينا رجل من ولاء خالد بن أسيد من الشام يكنى أبا