فقال:" من أصاب مخيطًا أو خيطًا أو أقل من ذلك أو أكثر جاء به يوم القيامة " يعني: غله في سبيل الله تعالى.
وفي كتاب ابن الأثير: روى أبو أحمد العسكري هذا الحديث يعني " لا وصية لوارث " بإسناده عن عبيد الله بن نافع عن عبد الملك بن قدامة عن أبيه عن خارجة بن عمرو الجمحي ووافقه أبو بكر بن أبي عاصم في أنه جمحي.
[٤٠٨٥ - (خ ق) عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد بن عبد الرحمن بن واقد بن ليث بن واقد بن عبد الله التميمي الحنظلي، ويقال: الخزاعي أبو الحسن الحراني نزيل مصر والد أبي علاثة محمد بن عمرو وأبي خيثمة علي بن عمرو بن خالد.]
قال ابن عساكر: مات بمصر يوم الإثنين لتسع خلون من شوال ويقال: شعبان سنة تسع وعشرين ومائتين.
وقال ابن يونس: كان يقال أنه يورق لأبي صالح الحراني ومعه قدم إلى مصر وترقت به الأمور إلى أن كتب لقاضي مصر.
وكانت وفاته بها كما حدثني علاثة بن محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي وعمي قالا: توفي عمرو بن خالد يوم الإثنين لتسع ليال خلون من شوال سنة تسع وعشرين ومائتين.
قال أبو سعيد: قرأت ذكر وفاته أيضًا على ظهر كتب أبي قرة بخطه كما حدثني علاثة.
وفي " تاريخ البخاري الأوسط " و " تاريخ " القراب: مات سنة ثلاثين ومائتين أو نحوها.
وفي " زهرة المتعلمين ": روى عنه – يعني – البخاري ثلاثة وعشرين حديثًا.