تسع سنين، روى عنه: أبو أمامة الباهلي، وقرة بن إياس المزني، وأبو فراس الأسلمي، وابن أبي مرحب وله صحبة، والمغيرة ابن بنت المغيرة بن شعبة، والأسود بن أبي عاصم الثقفي، وسالم بن أبي الجعد، وأبو سفيان طلحة بن نافع، وبشر بن قحيف، وسعد بن عبيدة، وعبد الله بن بريدة الأسلمي، وقبيصة بن جابر الأسدي، وسعيد القطاعي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو السائب مولى هشام بن زهرة، وأبو مصعب المكي، وعمرو بن أوس الثقفي.
وقال الطبري في تاريخه: أولاد المغيرة نبلاء فضلاء أمراء؛ منهم عروة، استعمله الحجاج على الكوفة، ومطرف على المدائن، وحمزة على همدان.
[٤٧٠٥ - (م د تم س) المغيرة بن عبد الله بن أبي عقيل اليشكري الكوفي.]
خرج أبو عوانة الإسفرائيني حديثه في صحيحه، وكذلك الطوسي وابن حبان والحاكم.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
[٤٧٠٦ - _ (خ د س ق) المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، أبو هاشم. ويقال: أبو هشام، المدني.]
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، كذا ذكره المزي، وكأنه لم ير كتاب الثقات حال تصنيفه لإغفاله منه شيئا عرى كتابه منه البتة، وشيئا لا بد من التنبيه عليه، وهو: وكان راويا لابن عجلان، ربما أخطأ، مولده سنة أربع وعشرين ومائة، ومات يوم الأربعاء لتسع خلون من صفر سنة خمس أو ست وثمانين ومائة.
وفي كتاب الزبير: حدثني عياش بن المغيرة، عن أبيه قال: جاء الدراوردي فذكر حديثا، وقال عياش: قال أبي: ما كانت لنا جرمة إلا عاد له اللسان.