وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه»، وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات».
وقال ابن الجارود في كتاب «الآحاد»: وخالد بن نزار أثبت من حرمي بن عمارة.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: روى عنه ابن وضاح وهو ثقة.
[١٣٤٦ - (خ م د س ق) خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي أبو سليمان الحجازي سيف الله.]
قال الزبير بن
أبي بكر: كان ميمون النقيبة، ولما هاجر هو و (عمر) وعثمان بن أبي طلحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رمتكم مكة بأفلاذ كبدها»، ولم يزل يوليه الخيل ويكون في مقدمته.
وقال محمد بن سعد: كان يشبه عمر في خلقه وصفته، فكلم علقمة بن علاقة عمر بن الخطاب في السحر، وهو يظنه خالدا لشبهه به.
وفي «تاريخ ابن عساكر»: قال عمرو بن العاص: ما عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم بي وبخالد أحدا من أصحابه في حربه منذ أسلمنا، وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف الله، ولما جرح يوم حنين نفث النبي صلى الله عليه وسلم على جراحه فبرئت، وأرسله إلى العزى فهدمها، وإلى أكيدر دومة، وإلى نجران، وقال فيه: نعم عبد الله خالدا وأخو العشيرة وسيف من سيوف الله. وفي لفظ: نعم الفتى.