وفي «كتاب ابن عدي»: سمعت أحمد بن حفص يقول: ذكر لأحمد بن حنبل حديث حسان بن إبراهيم – يعني في الصلاة يوم الجمعة نصف النهار والنهي عنه - فقال: ذاك عن المقري مرسل، ولم يعبأ به.
قال عبد الله: وحدثت أبي حديث حسان عن عبد الملك سمعت العلاء سمعت محكولا يحدث عن أبي أمامة وواثلة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة لم يلتفت يمينا ولا شمالا ورمى ببصره. فأنكره جدا
، وقال: اضرب عليه.
ولما ذكر لابن صاعد حديثه عن سعيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد «مفتاح الصلاة الوضوء» قال: هذا الإسناد وهم إنما حدثه حسان عن أبي سفيان طريف فتوهم أنه أبو سفيان الثوري، فقال برأيه عن سعيد بن مسروق الثوري.
قال ابن عدي: وهذا الذي قاله ابن صاعد وهم فيه؛ لأن ابن صاعد ظن أن هذا الذي قيل في هذا الإسناد أنه من أبي عمر الحوضي حيث قال: إنما حدثه حسان، وهذا الوهم هو من حسان، فكان حسان حدث به مرتين مرة على الصواب فقال: عن أبي سفيان، ومرة قال: ثنا سعيد كما رواه الحوضي.
وقد رواه ابن هلال أيضا فقال: عن سعيد بن مسروق.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
[١٢٥٦ - (س) حسان بن أبي الأشرس المنذر بن عمار الكوفي أبو الأشرس.]
ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
وخرج الحاكم حديثه «وضع الذكر في بيت العزة». وقال فيه: صحيح.