وذكره أبو زرعة النصري في كتاب " الطبقات " في طبقة تليهم - يعني العليا من الذين أدركوا الصحابة - قدما.
[٢٩٣٧ - (د) عبد الله بن أبي زكريا إياس بن يزيد في قول أبي مسهر وزيد بن إياس في قول ابن معين - أبو يحيى الشامي.]
لما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات قال: هو من العرب، وكان يقول عالجت لساني عشرين سنة حتى استقام، وخرج حديثه في صحيحه.
وذكره ابن خلفون في الثقات وقال: كان من أجل العلماء الثقات الفضلاء قال: كتب عمر بن الخطاب [] الرجل الصالح وأباه أبا زكريا، وقال سعيد بن عبد العزيز: إن ابن أبي زكريا انصرف يوما مع أبي أسيد الفزاري ذات ليلة، حتى إذا كان في بعض الطريق قال: ابن أبي زكريا: كان من أمر الناس كذا، فقال أبو أسيد: ذكر الله تعالى شفاء وذكر الناس داء، ثم أعرض عنه، فما رأى منه شيئا يحبه حتى فارقه، فبلغني أن ابن أبي زكريا أقام اثنتي عشرة سنة يتعلم الصمت وأراد عبادة أبي أسيد فلم يقو [ق ٢٧٠/أ] عليها.
وفي كتاب " الطبقات " لأبي زرعة الدمشقي: روى عن أبي أسيد الفزاري.
وفي قول المزي: ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة نظر لأن أبا زرعة ذكر الصحابة رضي الله عنهم طبقة، ثم قال: ذكر الطبقة التي تلي الصحابة وهي العليا، ثم قال: طبقة تليهم قدم ثم قال: وطبقة تليهم قدم دونهم من أهل فلسطين، ثم قال: وممن هو في طبقتهم من أهل دمشق الأردن فذكر