ولما ذكر ابن حبان في «صحيحه» حديثه عن جابان عن عبد الله قال إثره: ذكر خبر أوهم أن هذا الإسناد منقطع: ثنا أبو يعلى، ثنا أبو خيثمة، ثنا ابن مهدي، ثنا شعبة عن منصور عن سالم عن نبيط بن شريط عن جابان عن عبد الله، فذكره. ثم قال: اختلف شعبة والثوري في إسناد هذا الحديث، فقال الثوري: سالم عن جابان، وقال شعبة: عن سالم عن نبيط عن جابان، وهما حافظان، إلا أن الثوري كان أعلم بحديث أهل بلده من شعبة وأحفظ لها منه، ولا سيما حديث الأعمش وأبي إسحاق ومنصور، فالخبر متصل عن سالم عن جابان سمعه منه وسمعه عن نبيط عنه، فمرة قال: كذا، ومرة قال: كذا.
وفي «تاريخ البخاري الصغير»: [ق ٦٠ / أ] وذكر حديث سالم عن زياد بن لبيد: «هذا أوان يرفع العلم»: لا أرى سالما سمع زيادا.
وفي «تاريخ» أبي بكر بن أبي شيبة: توفي في خلافة سليمان بن عبد الملك.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وفي «تاريخ القراب»: أنبا العباس بن محمد، أنبا أبو الفضل المنذري:
سمعت إبراهيم الحربي ذكر سالما بن أبي الجعد فقال: مجمع على ثقته.
[١٨٠٥ - (بخ ت) سالم بن أبي حفصة العجلي أبو يونس الكوفي وأخو إبراهيم.]
ذكر في «كتاب الصريفيني»: أنه توفي قريبا من سنة أربعين ومائة.
وقال ابن سعد: كان يتشيع، حج سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
وقال أبو موسى المديني في كتابه «منتهى رغبات السامعين»: أنه مختلف في حاله.