وفي كتاب «العسكري» له حديث آخر وهو «لولا أنهما رسولان لضربت أعناقهما». يعني رسول مسيلمة.
[٢١٣٩ - (س) سلمة بن نفيل السكوني ثم التراغمي الحضرمي حديثه في الشاميين، وأصله من اليمن سكن حمص.]
كذا ذكره المزي وفيه نظر؛ لأن حضر موت في حمير والسكون من كندة فلا يجتمعان إلا بأمر مجازي لم يقله أحد ممن ترجم هذا الرجل ولهذا قال البرقي في كتاب «الصحابة»: السكوني ويقال الحضرمي.
وقال ابن سعد: الحضرمي وقال بعضهم: السكوني والله تعالى أعلم.
وفي «معجم الطبراني»: روى عنه يحيى بن جابر.
وقال البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري: هو من ولد معاوية بن ثعلبة بن عقبة من السكون، روى عنه عمرو بن حبيب كذا هو بخط الصريفيني مجودا وأظنه مصحف من ضمرة بن حبيب وذلك أن الحديث الذي ذكره له من طريق أرطأة عنه ذكره ابن حبان في «صحيحه» من حديث أرطأة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب، والله أعلم.
وفي قول المزي حين ذكر رواية الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عنه: والصحيح أن بينهما جبير بن نفير، نظر؛ لأن هذا الكلام لم ينص عليه أحد فيما رأيت، ولكن المزي لما رأى في «معجم الطبراني» رواية الوليد عنه من غير طريق ثم