ومتقنيهم، مات سنة تسع وخمسين في أولها أو في آخر ذي الحجة سنة ثمان، وذكره فيهم أيضا ابن شاهين، وذكره خليفة بن خياط في الطبقة السابعة من أهل الكوفة.
وفي كتاب المنتجالي: كان ثقة، متعبدا، ثبتا، مبرزا في الفضل، من خيار الناس وعبادهم، وكان صاحب سنة، وكان قليل الحديث، وقال السمعاني: كان ثقة، ثبتا في الحديث، ونسبه صهيبيا.
وعند التاريخي: قيل لشريك: هل في أخ لك تعوده؛ مالك بن مغول؟ فقال: من عاب عليا وعمارا يعاد؟ !
[٤٤٠٢ - (د س ق) مالك بن نمير الخزاعي البصري.]
خرج ابن حبان حديثه في التشهد عن أبيه في «صحيحه»، وقال المديني في كتاب «الصحابة»: أورده أبو بكر بن أبي علي عن المقرئ، عن أبي يعلى الموصلي، عن أبي الربيع، عن محمد بن عبد الله، عن عصام، عن مالك بن نمير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة " الحديث. قال: كذا أورده ابن أبي علي، قال: ولا يعلم روى عنه غير عصام، ورواه إبراهيم بن منصور عن ابن المقرئ بسنده عن مالك بن نمير، عن أبيه.
[٤٤٠٣ - (د ت ق) مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم، ويقال: ابن سلم السكوني، ويقال: الكندي، أبو سعيد، عداده في أهل مصر.]
كذا ذكره المزي معتقدا المغايرة بين النسبتين، وليس جيدا؛ لأن السكون هو: ابن أشرس بن ثور، وهو كندة.