سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفراً فلم أره يترك ركعتين عند رفع الشمس قبل الظهر.
وفي «كتاب» ابن عبد البر: وهو الذي افتتح الري سنة أربع وعشرين، وقيل: سنة اثنتين وعشرين، وشهد مع علي بن أبي طالب الجمل وصفين والنهروان وأرسل معه النبي صلى الله عليه وسلم السهم إلى قليب الحديبية فجاش بالري، وأول مشاهده: أحد.
وفي «كتاب» ابن ماكولا: يلقب «ذا الغرة» لبياض في وجهه.
وفي «كتاب» العسكري: استصغر يوم بدر وأحد، وشهد الخندق وما بعدها.
وفي كتاب «الطبقات»: رجع من الكوفة فتوفي بالمدينة قال الجاحظ والهيثم: كان أعمى.
[٦٩١ - (بخ) البراء بن عبد الله بن يزيد الغنوي.]
قال المزي: وربما نسب إلى جده. وفي ذلك نظر، لما في «كتاب» أبي محمد بن الجارود، و «التخليص» لأبي بكر الخطيب: البراء بن يزيد الغنوي قال ابن الجارود: هو صاحب أبي نضرة ليس بذاك ضعيف، وفرقاً بينه وبين البراء بن عبد الله بن يزيد الراوي عن الحسن وعبد الله بن شقيق.
وكذا نقله الساجي والعقيلي في كتابيهما «التجريح والتعديل»، وأبو أحمد