وفي " الكامل ": كان أعرج، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، قال أبو أحمد: سمعت ابن حماد قال: قال السعدي: الليثي يروي عن الزهري مناكير بعيد من أوعية الصدق. وفي كتاب المزي: بعيد من أوعية الصدق وما ذكرناه هو أيضا ثابت في " تاريخ السعدي "[ق ٢٩١/ب].
[٣٠٤٣ - (مد) عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن العمري الزاهد المدني.]
قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": مات وله ست وستون سنة، وكان له أخ يقال له عمر: ولي المدينة فهجره أخوه عبد الله ولم يكلمه إلى أن مات ولعل كل شيء حدث في الدنيا لا يكون إلا أربعة أحاديث.
وقال الترمذي: سمعت إسحاق سمعت ابن عيينة يقول في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " - هو العمري.
وقال ابن أبي خيثمة: أنبأ مصعب بن عبد الله قال: كان العمري يعني هذا يأمر بالمعروف ويتقدم بذلك على الخلفاء ويحتملون له ذلك.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: وثقه ابن عبد الرحيم والغساني وأبو العرب وغيرهم.
وقال ابن سعد: العابد الناسك كان عالما توفي بالمدينة.