وزعم المزي أن البخاري تفرد به، وأبى ذلك أبو إسحاق الحبال فقال: رويا له:
لا تنظرن إلى من قال تسمعه ... وانظر إلى قوله يا أيها الرجل
إن قال شرا فمردود مقالته ... أو قال خيرا فمقبول وممتثل
هذا البخاري الذي قد بدهم سبقا ... لا يستبد بقول دون ما يصل
به الدليل كذاك الناس كلهم ... فافهم هديت فإن الخائن الوكل
[١٦٤١ - (ق) الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله المدني، قاضي مكة.]
قال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة» تأليفه: توفي بمكة في ذي الحجة سنة ست وخمسين ودفن بالحجون.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال المرزباني في «معجمه»: قدم العسكر فضمه المتوكل إلى المعتز يؤدبه، وهو راوية للآثار وغيرها، وهو القائل للفتح بن خاقان وقد رويا لغيره:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute