وفي «كتاب الصحابة» للبرقي: جندب بن مكيث بن عبد الله بن عبادة من بني الربعة بن رشدان.
وفي كتاب المزي: هو أخو رافع. انتهى.
وفي «كتاب» الآجري قلت لأبي داود: جندب بن مكيث أخو رافع بن مكيث؟ فقال من قال هذا؟ ! وجعل لا يعتد به.
[١٠٢٤ - (ت) جندب الخير الأزدي الغامدي، قاتل الساحر، يكنى أبا عبد الله.]
له صحبة. ويقال: جندب بن زهير، ويقال: ابن عبد الله، ويقال: ابن كعب بن عبد الله، قال الباوردي: يقال: ليست له صحبة.
وفي «كتاب» العسكري: ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «جندب، وما جندب؟ يضرب ضربة يفرق بها بين الحق والباطل.
وفي كتاب أبي عمر: لما سجن الوليد جندبا، انقض ابن أخيه، وكان فارس العرب، على صاحب السجن فقتله وأخرجه وقال:
أفي ضربة السحار يسجن جندب ... ويقتل أصحاب النبي الأوائل
فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه ... هو الحق يطلق جندب أو يقاتل
قال: وانطلق - يعني جندبا - إلى أرض الروم فلم يزل يقاتل أهل الشرك حتى مات، لعشر سنوات خلت من خلافة معاوية.
وفي «معجم» المرزباني: قائل البيتين أبية الأزدي، وهو ابن عبد الله بن كعب بن عبد الله بن جزي. ٢٤٨/ ٤٠٢
قال الكلبي في «الجمهرة» وفيه يقول الشاعر:
ألا ليتني ألقى فوارس أربعا ... وأبية الأزدي ثم أموت
وفي «كتاب» ابن عساكر: كان جندبا على رجالة علي بصفين، وقتل معه بها، وكان معه يوم الجمل على خيل الأزد، وقيل: إن عثمان حبس جندبا بجبل الدخان، وقال: لولا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأحد صفيحة بالمدينة.
وذكر أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب «النسب» تأليفه: فمن ولد عامر: جندب بن زهير، قتل مع علي بصفين، وكان على الرجالة يومئذ، وجندب الخير، وهو جندب بن عبد الله بن ضبة، وجندب بن كعب قاتل الساحر، وجندب بن عفيف، فهؤلاء جنادبة الأزد. وكذا ذكره [ق ١٠٣ / ب] ابن دريد في «الاشتقاق الكبير» وسمى الساحر بشتاني.
وفي «شرح التصحيف» لأبي أحمد العسكري: الذي قتل الساحر جندب ابن كعب، ويقال: كعب بن زهير وليس له صحبة، وفي «الفصوص» لصاعد: اسم الساحر بطروني.