آخرين ماتوا سنة أربع عشرة فلم يتعين ما ذكره المزي بل يكون على هذا وفاته في سنة أربع عشرة، وكان هذا هو الذي لمحه ابن قانع وغيره، والله أعلم.
[٤١٥ - إسحاق بن الفرات المصري.]
قال الكندي: كان فقيها، قال الشافعي: ما رأيت بمصر أعلم باختلاف [٩٥ / أ] الناس منه، وأشرت على بعض الولاة أن يوليه القضاء، وقلت: إنه للخير، وهو عالم باختلاف من مضى.
وقال إبراهيم بن علية: ما رأيت بمصر أحداً يحسن العلم، إلا ابن الفرات.
وقال أحمد بن سعيد الهمداني: قرأ علينا إسحاق الموطأ من حفظه، فما أسقط حرفا فيما أعلم.
وقال ابن وزير: كان إسحاق وصيا لهاشم بن خديج، وتوفي في ذي الحجة سنة أربع ومائتين بعد الشافعي وأشهب.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وخرج هو والحاكم حديثه في «صحيحيهما».
وقال أبو عمر الكندي في «تاريخه»: ثنا عبد الوهاب، حدثني ابن أبي روح، حدثني أحمد بن سعيد الهمداني، قال: قرأ علينا إسحاق بن الفرات موطأ