الطبقة الرابعة، وقال: كان ثقة قليل الحديث، وكان يكتب المصاحف، ومات قبل الطاعون بيسير، وكذا ذكر ابن قتيبة في وفاته ومسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة.
وقال أبو العباس ابن مطر صاحب أحمد بن حنبل: حدثني نصر بن منصور قال: سمعت بشر بن الحارث قال: دخل مالك بن دينار على القاسم بن محمد ابن عم الحجاج بن يوسف فغلظ له في الكلام. فقال له القاسم: تعلم لم أمسكت عنك؟ قال: لأنك لم تر تأسيا، فذلك الذي جرأك علي. قال: فأفادني علما كثيرا.
وفي كتاب الصريفيني: مات سنة تسع، وقيل: سنة سبع وعشرين.
وفي كتاب المنتجالي عن يحيى بن معين: توفي سنة تسع وعشرين، وذكر بعضهم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: رسول الله صلى الله عليه وسلم هل بالعراق من بدلاء أمتك أحد؟ قال: محمد بن واسع، وحسان بن أبي سنان، ومالك بن دينار يمشي في الناس بمثل زهد أبي ذر.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ثقة لا يكاد يحدث عنه ثقة.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة: روى عن طاوس بن كيسان، ومحمد بن عباد، وأخيه، وجابر بن زيد، وأبي المتوكل الناجي علي بن داود.
[٤٣٩١ - (ع) مالك بن ربيعة بن البدن بن عمرو، ويقال: عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة.]
كذا ذكره المزي، وابن حبان يزعم أن البدن اسمه: عامر بن عوف بن حارثة، وقال ابن سعد: أمه عمرة بنت الحارث الساعدية، وله من الولد: أسيد الأكبر، والمنذر، وغليظ، وأسيد الأصغر، وحمزة، وكانت مع أبي