وفي " تاريخ المنتجالي ": قال أحمد بن صالح: كنت إذا نظرت إلى شيوخنا أبي إسحاق الفزاري ومخلد بن حسين وعلي بن بكار، انظر إلى قوم قد أذابوا أنفسهم، فما ينقضي عنهم شهر رمضان حتى نرى جلودا على عظم، وقال محمد بن وضاح طعن علي بن بكار فخرجت مصارينه على قربوس سرجة، فردها في بطنه، وسدها بعمامته وقاتل حتى قتل ثلاثة عشر علجا وعاش بعد ذلك، وقال أبو زيد الرقي: كان علي بن بكار مرعوبا من الخوف رحمه الله تعالى وغفر له.
ولهم شيخ آخر اسمه: -
[٣٧٤٦ - علي بن بكار بن بلال العاملي قاضي دمشقي.]
حدث عن سعيد بن بشير، وقيل: محمد بن بكار بن بلال.
قال ابن عساكر: لا أدري من الواهم في تسميته.
[٣٧٤٧ - وعلي بن بكار بن بن أحمد بن بكار أبو الحسن الصوري الشاهد.]
سمع بدمشق أبوي الحسن بن عوف وابن السمسار وغيرهما.
ذكرهما ابن عساكر وذكرناهما للتمييز.
[٣٧٤٨ - (ت ق) علي بن أبي بكر سليمان بن نفيع بن عبد الله الكندي مولاهم أبو الحسن الرازي الأسفذني – بسكون السين المهملة، وفتح الفاء، وسكون الذال المعجمة، قرية من قرى مرو.]
كذا ذكره المزي تابعا لصاحب " الكمال " فيما أظن.
والذي ضبطه السمعاني فتح الذال المعجمة.
وأما ابن ماكولا فقال: بالفاء والذال المعجمة والنون.