وكذلك قاله أبو نعيم الأصبهاني، وأبو معشر في كتاب «المغازي».
وكذا هو في «كتاب» ابن حبان، والطبري، ومحمد بن إسحاق، وخليفة بن خياط، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وموسى بن عقبة، وابن سعد، «معجم الطبراني الكبير»، وذكره عن عروة بن الزبير وقال: قتل بجسر أبي عبيد سنة خمس عشرة، والباوردي، وغيرهم.
ولم أر من قال كقول المزي غير أبي عمرو، وكأنه لم يرها أيضا حالة النقل إنما كان ذاك بوساطة.
والدليل على ذلك: أن أبا عمر ذكر أنه مات بالمدينة في خلافة عثمان، وقيل قتل يوم الجسر في أيام عمر بن الخطاب، وذكر له أحاديث، فلو كان المزي حالة وضعه هذا الكتاب رآه لذكر ما هو كتابه موضوع له من الوفاة وغيره.
وفي «كتاب» شيخنا الحافظ أبي محمد الدمياطي: أنه أشبه بثابت بن المنذر أخو حسان لأبيه وهو أخو أبي عمرة بشير وأبي عبيدة.
[٨٨٣ - (خ د ق) ثعلبة بن أبي مالك القرظي.]
في «الطبقات» لكاتب الواقدي: قدم أبو مالك واسمه عبد الله بن سام من اليمن وهو على دين اليهودية فتزوج امرأة من بني قريظة، فنسب إليهم وهو من كندة، وكأن يؤم بني قريظة حتى مات كبيرا وكان قليل الحديث.
وذكره البرقي «في فصل من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم».