«الطبقة الثالثة» من المحدثين، وقال أبو الفتح الأزدي: ليس بذاك.
وقال ابن حبان: تركه جماعة من أئمتنا، واحتج به جماعة آخرون، وكان شيخا صالحا فقيها عابدا إلا أنه كان يخطئ كثيرا فيما يروي وينفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه، وهو صدوق في روايته إلا أن الإنصاف في روايته قبول ما وافق الثقات في الروايات، وترك ما لم يتابع عليه، وإن كان له مدخل في الثقات وهو ممن استخير الله فيه.
وذكره أبو نعيم الحافظ في الرواة عن الزهري من الأئمة الأعلام.
[١٣٨٥ - (عس) الخضر بن قواس، بفتح القاف وتشديد الواو وبعد الألف سين مهملة. .]
قال تاج الإسلام ابن السمعاني: مجهول.
[١٣٨٦ - (خ س) خطاب بن عثمان الطائي الفوزي، أبو عمر، ويقال: أبو عمرو الحمصي، نسبه إلى إلى فوز قرية بحمص.]
فيما ذكره ابن السمعاني ظنا.
قال الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: ثقة.
وقال مسلمة الأندلسي في كتاب «الصلة»: مجهول.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وفي قول المزي: كان فيه – يعني «الكمال»: وابن أخيه سلمة بن أحمد بن