للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هبط من المشلل قال وأنا وأصحابي في آلة الحرب والحديد ظاهر علينا والخيل تنازعنا الأعنة قال فتصففنا له صلى الله عليه وسلم وإلى جنبيه أبو بكر وعمر فقال: يا عيينة هذه بنو سليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد فقال يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني. أما والله إن قومي لمعدون في الكراع والسلاح وإنهم لأحلاس الخيل ورجال الحرب ورماة الحذق فقال عباس: أقصد أيها الرجل فوالله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل وأطعن بالقنا وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك فقال عيينة: كذبت وخنت لنحن أولى بما ذكرت منك وقد عرفته لنا العرب قاطبة، فأومأ إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده حتى سكنا، ولما قال أتجعل نهبي ونهب العبيد قال رسول الله لأقطعن لسانك وقال لبلال إذا أمرتك أن تقطع لسانه أعطه حلة ثم قال يا بلال اذهب به فاقطع لسانه فأخذ بلال بيده ليذهب به فقال يا رسول الله أيقطع لساني يا معشر المهاجرين أيقطع لساني يا للمهاجرين أيقطع لساني وبلال يجره فلما أكثر قال أمرني أن أكسوك حلة أقطع بها لسانك فذهب به فأعطاه حلة قال محمد بن عمر ولم يسكن بمكة ولا المدينة وكان يغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ويرجع إلى بلاد قومه وروى عنه البصريون وبقية ولده ببادية البصرة وقد نزل قوم منهم بالبصرة [ق ٢٤١/أ].

وفي الرواة آخر اسمه:

[٢٧٦٨ - عباس بن مرداس أصبهاني.]

حدث عن القاسم بن الحكم العربي روى عنه محمد بن يحيى بن منده، وعلي بن الحسن بن مسلم.

[٢٧٦٩ - وعباس بن مرداس الفاشاني.]

حدث عن يحيى بن شبيب اليمامي، ذكرهما أبو بكر الخطيب ذكرناهما فائدة لا تمييزا.

<<  <  ج: ص:  >  >>