للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع

فأعطي أربعين أوقية. روى عن أبو الطفيل عامر بن واثلة، وابنه جاهمة بن عباس [ق ٢٤٠/ب] له صحبة.

وفي " تاريخ البخاري ": لا يصح حديثه في يوم عرفة باطل.

وقال المرزباني: كان أحد فرسان الجاهلية وشعرائهم المذكورين وهو القائل:

ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد هصور

ويعجبك الطرير فتبتليه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير

فما عظم الرجال لهم بفخر ... ولكن فخرهم كرم وخير

انتهى، كذا أنشد هذا الشعر له وأنشده قبل الربيعة بن ثابت الرمي مولى بني سليم.

وذكر أبو موسى الحامضي في كتابه " أخبار كثير ": أن كثيرا لما قال عبد الملك حين رآه: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، ارتجل هذه الأبيات بين يدي عبد الملك والله تعالى أعلم.

وذكر أبو الفرج الأصبهاني أن ندما كان [ابن] عباس وخفاف من نديه أن حفافا كان في ملأ من بني سليم فقال لهم: إن عباس بن مرداس يريد أن يبلغ فينا ما بلغ عباس بن أنس وتأبى عليه خصال قعدن به استهانته بسبايا العرب وقتله الأسرى ومقالبه صعاليك العرب على الإسلام، ولو طالت حياته حتى تمنينا موته فلما سمع العباس ذلك قال: أما قولك إني أستهين بالسبايا فإني أحذو فيهم فعلم بنا وأما قتل الأسرى فإني قتلت الزبيدي بخالد إذ عجزت عن بارك، وأما الصعاليك فوالله ما أثيب على مسلوب قط إلا لمت سالبه ثم جرت بينهما قصات ذكر منها جملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>