فأعلم الناس بقولهم العشرة: سعيد: وأبان، وذكر آخرين.
وفي " تاريخ العجلي ": هو من كبار التابعين.
وقال الواقدي: كان يخضب مواضع الوضح من بدنه إلا وجهه، وكان بين عينيه أثر السجود، وتولى المدينة سبع سنين، وكان يقول الشعر، وهو القائل لما خطب إلى معاوية:
لي اثنتان الواحدة عند أخيك ... عمرو والأخرى عند ابن عامر
تربص بهند أن يموت ابن عامر ... ورملة يوما أن يطلقها عمرو
فإن صدقت منيتي كنت مالكا ... لأحديهما إن طالب بي فيهما العمر
وقال المنتجالي: كان فقيها، وذكره المرزباني في كتاب " المنحرفين عن علي ".
وللكوفيين شيخ آخر يقال له:
- أبان بن عثمان الأحمر.
يروي عن أبان بن تغلب، قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": يخطئ ويهم. ذكرناه للتمييز.
[١٨٠ - (د) أبان بن أبي عياش قيس.]
كذا ذكره البخاري في " تاريخه الأوسط ".
وذكر أبو محمد الفاكهي في " الثاني من حديثه ": عن يحيى بن أبي مسرة أنه سمع يعقوب بن إسحاق ابن بنت حميد الطويل يقول: مات أبان بن أبي عياش في أول رجب سنة ثمان وثلاثين ومائة.