كتاب «الوحدان»، وأبو الفتح الأزدي في كتاب «السراج»: تفرد عنه بالرواية جبير بن نفير، زاد أبو الفتح: ويقال: اسمه بشير.
يعني بياء مثناه من تحت قبل الراء، وكناه أبا عبد الله.
وفي «كتاب» عبد الغني بن سعيد مجوداً: جحاش.
وفي كتاب «النوادر» لأبي علي الهجري: من بني كعب بن عميرة بن خفاف ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم: بسر بن جحش، ومن شعرائهم يعني به ولده زيد بن قطامي بن بسر بن جحش.
وقال أبو سليمان بن زبر: مات بحمص، وضعف قول من قال بشر - يعني - بالمعجمة، قال: والصواب بسر.
وقال ابن منده: سمعت أهل المعرفة يقولون: الصواب بشر - يعني بمعجمه.
[٧١٢ - (ع) بسر بن سعيد المدني العابد.]
كان ينزل دار الحضرمي في جذيلة قيس فنسب إليهم، قاله ابن حبان عندما ذكره في «الثقات» وذكره مسلم في «الطبقة الأولى من أهل المدينة».
وفي «الثقات» لابن خلفون: كان رجلاً صالحاً خيراً فاضلاً وهو ثقة، قاله يحيى بن سعيد القطان وعلي بن المديني، وغيرهما.
وفي قول المزي: قال عمر بن عبد العزيز حين توفي بسر هذا وعبد الله بن عبد الملك: لأن أعيش بعيش عبد الله بن عبد الملك أحب إلي، فقال له مسلمة