عفان يروي عن أبي موسى الأشعري، روى عنه: ميمون بن مهران واسم أبي مريم الجراح، وهو الذي يروي عن عبد الله بن معقل: «الندم توبة».
ثم قال في «طبقة أتباع التابعين»: زياد بن الجراح مولى عثمان مولى عثمان، يروي عن عمرو بن ميمون، وابن معقل، روى عنه جعفر بن برقان وعبد الكريم الجزريان.
وهو في هذا كله تبع البخاري حذو القذة بالقذة.
ولما خرج الحاكم حديثه «الندم توبة» سمى أباه الجراح، وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ثقة.
[١٧٤٤ - (مد) زياد بن أبي مسلم، ويقال: ابن مسلم، أبو عمر الفراء، ويقال: الصفار.]
ذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب «الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
وفي «تاريخ البخاري»: وقال أبو الوليد: ثنا زياد أبو عمر، وكان أعبد من ها هنا.
وذكره الساجي، في كتاب «الجرح والتعديل»، فقال: كان شيخنا مغفلا، روى عنه ابن مهدي، ولم يرضه يحيى بن سعيد القطان.
وذكره العقيلي والبلخي في «جملة الضعفاء»، وكان المنتجالي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute