وفي قول المزي: قال البخاري: فيه نظر، نظر؛ لأن البخاري لما ذكره في تاريخه قال: قال محمد بن سابق: ثنا المنهال بن خليفة: فيه نظر. انتهى، فهذا يحتمل أن يكون كلام ابن سابق وهو السابق إلى القلب، أو يكون من كلام البخاري، فلا يتمحص تعينه من كلام البخاري إلا بدليل واضح، فمن عرفه فليفده.
[٤٧٥٥ - (خ ٤) المنهال بن عمرو الأسدي - أسد خزيمة - مولاهم، الكوفي.]
قال أبو محمد بن حزم: لم تثبت له شهادة في الإسلام، قاله المغيرة. وفي موضع آخر: كان لا يقبل في تافه نقل، ورد من رواياته حديث البراء بن عازب في أن روح الميت تعاد إلى جسده عند المسألة في القبر.
وذكره أبو العرب وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء»، وزاد عن شعبة: أتيت المنهال، فسمعت عنده صوت طنبور، فرجعت ولم أسأله. قيل: فهلا سألته! فعسى كان لا يعلم.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: قد احتجا جميعا بالمنهال بن عمرو.