وذكره مسلم بن الحجاج في فصل من ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب ابن الأثير: يكنى أبا سعيد، وقيل: أبو سعد.
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة النسخة التي كتبت عن أبي عمران عنه: كنيته أبو سعيد، كذا مجودا، فالله أعلم أهو تصحيف من سعد أم لا؟
[٤٣٨٤ - (س) مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي الأشتر الكوفي.]
قال مهنا: وسألته ـ يعني أحمد بن حنبل ـ عن مالك الأشتر يروى عنه الحديث؟ قال: لا.
وذكره ابن سعد في فصل من لم يرو عن علي بن أبي طالب وعمر بن عبد الله شيئا، فيظر قول المزي: روى عن علي وعمر، وصحبة الشخص لا تلزم صحة الرواية عنه، وذكر الكندي في كتابه «أمراء مصر» أن الأشتر لما نزل جسر القلزم صلى حين نزل عن راحلته، ودعى الله تعالى إن كان في دخوله مصر خير أن يدخله إليها، وإلا لم يقض له بدخولها، فشرب عسلا فمات.
وعن علقمة بن قيس قال: دخلت على علي في نفر من النخع حين هلك الأشتر، فلما رآنا قال: لله مالك! لوكان من جبل كان قيدا، ولو كان من حجر كان صلدا، على مثل مالك فلتبك البواكي، وهل موجود كمالك؟
فوالله ما زال متلهفا عليه ومتأسفا حتى رأينا أنه المصاب به دوننا.