من صحب الأوزاعي وسمع منه يزيد بن السمط، وسلمة بن العيار، وأصح وأحفظ لم يتلبسا من الدنيا بشيء حافظين، وكان يزيد أقدمهما موتا مات في حياة سعيد بن عبد العزيز ثم سلمة.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: أثنى عليه عبد الله يوسف خيرا
وقال البخاري في «التاريخ الكبير»: سلمة بن العيار أو عيزار.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الخليلي: مصري قديم ثقة روى عنه القدماء عزيز الحديث، ويروي عن مالك وغيره نحو عشرة أحاديث، وروى له حديثا عن مالك عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة:«إن الله يحب الرفق» مرفوعا، وقال: حديث حسن جوده سلمة فلذلك سمع التنيسي من سلمة مجودا.
[٢١٣٠ - (د ت) سلمة بن الفضل الأبرش الأنصاري مولاهم أبو عبد الله الأزرق قاضي الري.]
خرج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه» عن محمد بن عيسى عنه في كتاب الأذان، وكذلك ابن حبان، والحاكم.
وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.
وقال الساجي: عنده مناكير، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وذكره أبو محمد بن الجارود، والعقيلي، وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: هو عندي في الطبقة الرابعة من