وقال البخاري: قتل بالشام صبرا وكذا ذكره أبو الوليد في كتابه «الجرح والتعديل».
[١٨٢٨ - (د ت س) سالم بن غيلان التجيبي المصري.]
خرج ابن حبان، وأستاذه، والحاكم، والطوسي حديثه في «الصحيح».
وفي «تاريخ مصر» لأبي سعيد ابن يونس: هو مولى لبني أبزى من تجيب يكنى أبا مر، وكان فقيها من جلساء يزيد بن أبي حبيب، وكان يعقد له على مراكب دمياط في الغزو زمن المروانية، وكان قد غزا القسطنطينية، حدث عنه ابن وهب، يقال: توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقال يحيى بن بكير: توفي سنة إحدى وخمسين، قال ابن يونس: وهو عندي أصح.
ولما ذكره الكندي وصفه بالفقه، وذكره أبو حفص ابن شاهين في «الثقات»، وابن خلفون، وقال: قال ابن بكير: سالم بن غيلان ثقة، وكذا قاله العجلي.
ونقلت عن تاريخ مصر بما ... نمقته من طول إسنادكا
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه في كتاب «العلل»: ثقة.
وقال الساجي صدوق، وأهل البصرة أعلم به من ابن معين في قوله: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وفي كتاب «الضعفاء» لابن الجارود: ليس بشيء.
وفي موضع آخر: ليس بحديثه بأس، وذكره ابن شاهين في «الثقات»، وقال: