عن غياث ابن بشير قال: لما افتتح عبد الله حران بعث إلى سالم فأخرج إلى القناة التي في السوق الجواني، واجتمع الناس، وكان الذي أمر بقتله شيخا فجعل الناس يكلمونه ويخبرونه بحاله فأمر به إلى الحبس، وذلك يوم الخميس، فلما كان الغد بعث إليه شابا فأخرجه إلى القناة فضرب عنقه فدخل أبو ساج على عبد الله بن علي في أن يأذن له في دفنه فأذن له.
وقال السعدي: كان يخاصم في الإرجاء داعية وهو متماسك.
وفي كتاب العقيلي عن أحمد: ما أصلح حديثه.
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال الدارقطني في «سؤالات الحاكم الكبرى»: ثقة يجمع حديثه.
وخرج الحاكم في «مستدركه»، وقال: كان ثقة.
وذكره ابن خلفون في «الثقات»، وقال: يتكلم في مذهب، وقال أحمد بن حنبل: ثقة لم يكن يظهر الإرجاء.