[١٢٨٢ - (ق) الحسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب المدني.]
قال ابن سعد ومن ولده: علي الأصغر، أمه أم حبيبة بنت عمر بن علي بن أبي طالب، وكان الحسن قليل الحديث.
وفي كتاب «النسب» للشريف أبي النور الحسن بن جعفر المعروف بابن صداع: روى عنه جبار بن سدير، وسعيد بن منصور، قال: والحسن يعرف بالمثلث.
ولما سأل هشام بن عبد الملك فاطمة بنت الحسين عن ولدها فقالت: وأما الحسن فلساننا ومد هنا، قال ولم يقل: إنه (. . . .) عبد الله حبيبة بنت عامر بن عبد الله بن بشر بن عامر ملاعب الأسنة بن مالك بن جعفر بن كلاب.
وفي «تاريخ الطالبيين» للجعابي: روى عنه محمد بن إسحاق الخزاز.
وفي قول المزي: مات بالهاشمية. نظر، لما في كتاب «مروج الذهب» للمسعودي: حبس في الكوفة على شاطئ الفرات بالقرب من قنطرة الكوفة في سرداب تحت الأرض لا يفرقون بين ضياء النهار وسواد الليل، وكان هو وإخوته وأولاد عمه يتوضئون في مواضئهم فلما اشتدت عليهم الرائحة احتال بعض مواليهم حتى أدخل عليهم عماله
فكانوا يدفعون بها تلك الروائح، وكان الورم في أقدامهم فلا يزال يرتفع حتى يبلغ الفؤاد فيموت، ومواضعهم تزار إلى اليوم.
وذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم أبو عبد الله بن البيع.
وذكر الدولابي في كتاب «الذرية» أنه روى عن جدته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.