وفي معجم المرزباني: خطب إليه معاوية ابنته على يزيد فرده وقال:
ولو أن نفسي طاوعتني لأصبحت ... لها حفد مما يعد كثير
ولكنها نفس علي كريمة ... عفوف لأمها واللئام قدور
وفي " تاريخ ابن يونس ": كان أميرا على ربع المدد الذين أمد بهم عمر عمرا وكان على قتال الإسكندرية.
وزعم ابن الكلبي أنه توفي بمصر، وفي كتاب شيخنا العلامة أبي محمد الدمياطي: قيل إنه توفي بقبرص والصحيح موته بالشام وابنه الوليد ولد في آخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخو خولة بنت الصامت وأمامة لهما صحبة.
روى عنه: طاوس - فيما ذكره الطبراني في المعجم الكبير - وابنه محمد بن عبادة، والمقدام بن معد كرب، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبيد بن رفاعة الزرقي، وأبو مصبح، وابن مصبح، وأبو سلام الأسود، والأزهر بن عبد الله، وربيعة بن يزيد، وأبو يزيد الأزدي، ومحمود بن ربيعة، وأبو الأزهر، وأبو عمران الأنصاري، وروح بن زنباع، وأبو نعيم عمر بن ربيعة الشامي، وأبو راشد الحبراني، وأبو قبيل المعافري، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وسلمة بن شريح، وعلي بن رباح اللخمي، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وخلاس بن عمرو، ومحمد بن سيرين، وميمون بن أبي شبيب، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن كثير، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد الله بن عباد الدؤلي، وإبراهيم بن داود، وعمر بن عبد الرحمن قال: أظنه ابن الحارث بن هشام، وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري.
[٢٧١٣ - (بخ ٤) عبادة بن مسلم الفزاري أبو يحيى البصري ويقال الكوفي.]
ذكره ابن حبان في الضعفاء في باب من اسمه عباد: وهو منكر الحديث