وفي كتاب «الطبقات» لأبي عروبة: مات سنة ست وعشرين ومائة وسنه خمس وثلاثون سنة، وهو مولى لعثمان، وله ابن اسمه الحسن.
وقال يعقوب بن سفيان: هو ثقة.
وذكر الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في كتابه الذي جمع فيه حديث زيد بن أبي أنيسة، ومن خط عبد الرحمن بن محمد بن جعفر السختياني تلميذه، فقلت: قال النفيلي ومحمد بن يزيد: توفي زيد وله ثلاث وثلاثون سنة.
وقال يزيد: يحدث فربما لحن، فيقال له لحنت أبا أسامة. فيقول: هكذا حدثني صاحبي الذي حدثني.
روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمن، وبلال بن أبي بلال مرداس الفزاري، وثابت بن ميمون، والجهم بن الجارود، والحجاج بن أرطاة، والحارث العكلي [ق ٥٠ / أ] وخالد بن يزيد، وزيد بن أسلم، وزيد بن رفيع، وزيد أبي عثمان، إن لم يكن ابن يزيد فلا أدري من هو، وزياد بن أبي زياد الجصاص، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن محمد بن علي، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري وعبيد الله بن أبي زياد، وأبي نعيم، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وقيل بينهما أبو الزناد، وعبد الكريم البصري، وعمرو بن قيس، والعيزار بن حريث، وذكر جماعة آخرين، والله تعالى أعلم.
[١٧٦٠ - (ع) زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك النجار، أبو سعيد، ويقال: أبو خارجة المدني.]
وقال الحافظ أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن: توفي سنة خمس وخمسين، وهو ابن أربع وخمسين سنة.
وقال علي بن المديني: سنة أربع وخمسين.
والصحيح الأول، وكان من الفقهاء الذين يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.