وفي كتاب " أولاد المحدثين " لابن مردويه: سكن أبوه الشام ومصر، مولى المهلب.
وقال ابن يونس: من سكان فلسطين.
وفي كتاب الصريفيني عن ابن الأثير: توفي سنة أربع وخمسين ومائة.
[٣٦٤١ - (ع) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الله، ويقال: أبو ليلى أمير المؤمنين ذو النورين - رضي الله عنه -.]
قال ابن الحذاء: يكنى أيضا أبو محمد.
وذكر محمد بن يوسف بن عبد الله الشافعي في كتابه " بغية الطالبين ": قيل له: ذو النورين؛ لأنه لم يتزوج بنتي نبي غيره، وقيل: لأنه كان يختم القرآن في القيام، فكان القرآن نورا، وقيام الليل نورا، وقيل: لأنه كان له سخاءان، أحدهما في الإسلام والآخر في الجاهلية، وقيل: لأن له كنيتين، وقيل: لأنه إذا دخل الجنة برقت له بريقان وقال - صلى الله عليه وسلم -: " وددت أن لو كانت لي ألف بنتا كلما ماتت بنت عنده زوجته أخرى ".
وذكر العسكري عن الجهمي ولد لعثمان من رقية: عبد الله، فكناه به النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان عثمان يكنى في الجاهلية أبا عمرو، وقتل آخر ذي الحجة [ق ٩٩ / ب] وبعضهم يقول في أيام النحر ويستشهدون بقول الشاعر:
عثمان إذ قتلوه وانتهكوا دمه ... صبيحة ليلة النحر
وبويع عام الرعاف
وفي " الطبقات ": أسلم قديما قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم، فلما أسلم أخذه عمه الحكم بن أبي العاص فأوثقه رباطا، فلما رأى صلابته على