لا تأخذ الليل عليك بالهم ... والبس له القميص واعتم
وكن شريك رافع وأسلم ... واخدم الأقوام حتى تخدم
وقال أبو زرعة: هو أروى الناس لسيرة عمر مع علمه بعمر وعمر سيده كناه: أبا خالد.
وذكره البرقي في «رواة الموطأ» في: فصل من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له عنه رواية.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: اشتراه عمر سنة اثنتي عشرة، وفي قول من قال: صلى عليه مروان، مع قول من قال: توفي أيام عبد الملك. نظر، لأن مروان بن الحكم مات قبل هذا بزمان.
وقال أبو أحمد العسكري: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، ولم يرو عنه شيئاً.
وفي كتاب «الصحابة» لأبي نعيم الحافظ: من حديث عبد المنعم بن بشير، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده: أنه سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم سفرتين.
قال: وعبد المنعم لا يعرف.
وفي «كتاب ابن خلفون»: اشتراه عمر بسوق ذي المجاز، مات قبل مروان ابن الحكم.
[٤٥٠ - (د) أسلم المنقري.]
من أهل المعرفة مات سنة اثنتين وأربعين ومائة، قاله أبو حاتم ابن حبان في كتاب «الثقات» لما ذكره فيهم.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه» [١٠٠ / ب].
وقال ابن نمير فيما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات»: ثقة.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات».
وقال يعقوب بن سفيان: شريف ثقة.