للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما قال فيه الأخطل:

(ربما) جدع (سو) خرق السوس بطنه لما حملته وابل مطبق

قال له شقيق: أردت هجائي فمدحتني، والله ما حملتني ذهل أمرها وقد حملتني أنت أمر وابل طرا، فغلبه شقيق كذا ذكره، والذي رأيت في «ديوان الأخطل» - رواية اليزيدي عن ابن حبيب - هذا البيت يهجو به سويد بن منجوف والله أعلم.

[٢٤١٢ - (ع) شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي أسد خزيمة، ويقال: أحد بني مالك بن ثعلبة بن دودان.]

كذا ذكره المزي وهو شيء لا يكاد يخفى على من له أدنى ملابسة في العلم، وذلك أن ثعلبة بن دودان هو: ابن أسد بن خزيمة لا أعلم بين النسابين في ذلك خلافا، وأظنه قصد خلاف صاحب «الكمال» وذلك أنه قال: الأسدي أسد خزيمة أحد بني مالك بن ثعلبة بن دودان، وهذا هو الصواب.

وفي المزي قال الواقدي: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكذلك روى عن أبي نعيم والمحفوظ الأول - يعني بعد الجماجم - نظر؛ لما ذكره محمد بن سعد في كتاب «الطبقات»: وقال أبو نعيم الفضل بن دكين وغيره: توفي أبو وائل زمن الحجاج بعد الجماجم، وكان ثقة كثير الحديث، وذكر أنه كان على بيت المال من قبل زياد ثم عزله.

وعن عاصم قال: أدركت أقواما يتخذون الليل جملا وكانوا يشربون نبيذ الجر

<<  <  ج: ص:  >  >>