وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان وقال الهيثم: وكان من هذه الطبقة: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف؛ وهو دونهم في الفقه، ورواه الجاحظ في كتاب " فضل الكتاب " عن وكيع عن الأعمش عنه.
وقال الطبري في كتاب الطبقات: كان من مقدمي التابعين في العلم والفضل.
وقال أبو عوانة: - فيما ذكره التاريخي - أول مولود بحمص في الإسلام عندنا عبد الملك بن مروان وأخباره ووقائعه كثيرة، لو أردنا استقصائها لجاءت في عدة مجلدات.
[٣٣٦٩ - (د) عبد الملك بن مروان بن قارظ ويقال: قراظ الأهوازي أبو مروان، وقيل: أبو الوليد البصري الحذاء.]
روى عنه أبو داود.
قال الحافظ أبو علي الجياني في " رجال أبو داود ": عبد الملك بن مروان الأهوازي سكن الرقة، وهو والد أبي الحسين الرقي، يكنى أبا بشر. توفي في جمادى الأولى سنة ست وخمسين ومائتين.
وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": وعبد الملك بن مروان أبو نسر أهوازي سكن الرقة، والد أبي الحسين الرقي توفي في جمادى الأولى سنة ست وخمسين ومائتين. ولهم آخر اسمه:
[٣٣٧٠ - عبد الملك بن مروان أبو يزيد الكوفي.]
روى عنه بشر بن معاذ العقدي وأثنى عليه ذكره الخطيب.
وأبو بشر عبد الملك بن مروان الرقي.
روى عن معتمر بن سليمان وأبي إسحاق الفزاري وذكره أبو عمر في كتاب " الاستغناء "، وذكرناه للتمييز، ويشبه أن يكون هو هو صاحب الترجمة الأولى: - والله تعالى أعلم.