ونسبه البخاري: عجليا، وفي «تاريخه الأوسط»: مات في «ربيع الآخر سنة خمس وستين ومائة».
وقال شيخ الإسلام في «در الكلام»: كان ثقة.
ولما صحح ابن القطان حديثه في إسلام غيلان، قال: كان أحد الثقات. [ق ٦٦ / ب].
[١٨٥٨ - (خ ٤) سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو المدلحي أبو سفيان.]
قال المرزباني: لما رجع سراقة من خروجه ليرد النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو جهل:
بني مدلج إني أخاف سفيهكم ... سراقة يستغوي بنصر محمد
عليكم به ألا يفرق شملكم ... فيصبح شتى بعد عز وسؤدد
أجابه سراقة:
أبا حكم والله لو كنت شاهدا ... لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه
علمت ولم تشكك بأن محمدا ... رسول وبرهان فمن ذا يقاومه
عليك بكف القوم عنه فإنني ... أرى أمره يوما ستبدو معالمه
بأمر نود النصر فيه بأسرها ... بأن جميع الناس طرا تسالمه
ولما تبع النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر، ودعا عليه فساخت قوائم فرسه، قال أبو بكر من أبيات:
حتى إذا قلت قد أنجدت من مدلج ... فارس في منصب وار
يردي به مشرف الأقطار معتزم ... كالسيد ذي اللبد المستأسد الضار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute