بأن أبا حاتم قال فيه: صدوق، وفي الأصغر: ليس بالقوي.
وفي كتاب «الإعلام» لابن خلفون: اختلف في بشر هذا، فقيل: الذي خرج عنه البخاري الأكبر، وقيل: الأصغر، قال: والصحيح عندي أنه الأكبر، وهو قول الكلاباذي وغيره، وهو رجل مشهور.
وأما صاحب «الزهرة» فجزم بابن بنت أزهر، وقال: روى عنه ثلاثة أحاديث - يعني البخاري -، لم يذكر المزي شيئا من هذا الخلاف إنما جزم بالأكبر.
[٧٢٢ - (خ د س ق) بشر بن بكر التنيسي أبو عبد الله البجلي الدمشقي.]
قال ابن خلفون لما ذكره في «الثقات»: هو ثقة، قاله أبو علي صالح بن عبد الله الطرابلسي، وسعيد بن عثمان الأعناقي وغيرهما، وتوفي بدمياط في ذي القعدة سنة خمس ومائتين.
وزعم أبو أحمد بن عدي أن البخاري روى عنه، ورد عليه ذلك بأن البخاري إنما روى عن أصحابه ففي «الحج» عن الحميدي عنه، وفي «الصلاة» عن محمد بن مسكين عنه.
وقال العجلي وأبو جعفر العقيلي: ثقة.
ولما خرج الحاكم حديثه في «صحيحه» قال: وبشر بن بكر ثقة مأمون.
وذكره أبو حاتم البستي في «جملة الثقات»، وخرج حديثه في «صحيحه».
وقال مسلمة الأندلسي: يروي عن الأوزاعي أشياء انفرد بها، [ق ١١ / ب] وهو