وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي ما تقول فيه؟ قال: ليس بالقوي. [ق ٨٢ / ب] قلت: هو أحب إليك، أو عبد العزيز بن يحيى المديني، قال: ما أقرب بعضهم من بعض.
وقال الساجي: عنده مناكير، وقال الساجي: يحدث عن مالك بشيء أنكر عليه.
وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن مالك أحاديث مقلوبة وصحيفة أبي (الزياد) أيسر من غيرها فإن أحاديث أبي (الزياد) محفوظة كلها لأبي (الزياد) وإن لم يكن لمالك في بعضها أصل، وقد روى خارج النسخة عن مالك أحاديث موضوعة منها عن نافع عن ابن عمر مرفوعا:«إذا كان لأحدكم ثوبين فليلبسهما إذا صلى فإن الله تعالى أحق من تجمل له». وقال سعيد النقاش: روى عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال السمعاني: لا يحتج به.
وفي «سؤالات السلمي» عن الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي عن مالك أشياء مقلوبة (قلبت) عليه صحيفة ورقاء عن أبي (الزياد)، فحدث بها كلها عن مالك، عن أبي (الزياد) لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار، وكتبنا نسخته عن مالك، وهي أكثر من مائة وخمسين حديثا أكثرها مقلوبة.