وفي كتاب «الضعفاء» لابن الجارود: عن [البخاري]: هو كذاب خبيث، ليس بشيء، قضى سنتين وهو أعمى.
وقال الساجي: صاحب رأي، يحدث عن ابن إسحاق أحاديث لم يتابع عليها، ليس هو عندهم بشيء، وكان أخذ الفقه عن أبي حنيفة.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات»، قال: قال يحيى بن معين: ليس به بأس.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: لما مات القاسم بن معن القاضي ولى الرشيد نوحا، ثم عزله وولى حفص بن غياث بعده.
وذكره أبو العرب، والمنتجالي، ويعقوب بن سفيان، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء، زاد المنتجالي عن أحمد بن صالح: عمي بأخرة فلم يعلمهم، فقضى فيهم سنة حتى فطن له، فعزل.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه.
وأنشد المبرد في كامله في نوح لما ولي القضاء:
يا أيها الناس، قد قامت قيامتك ... مذ صار قاضيكم نوح بن دراج
لو كان حيا له الحجاج ما سلمت ... كفانه ناجية من نفس حجاج
[٤٨٨١ - (ق) نوح بن ذكوان البصري.]
قال الساجي: يحدث بأحاديث بواطيل.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا. يجب التنكب عن حديثه وحديث أخيه، وفي موضع آخر: يحدث بالمناكير، ويخالف الأثبات.