[٣٢٨٩ - عبد الرزاق بن عمر أبو بكر الثقفي الدمشقي الكبير.]
قال ابن حبان البستي: يقلب الأخبار فاستحق الترك.
وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، ضعيف الحديث، منكر الحديث. قال عبد الرحمن: ولم يقرأ علينا أبو زرعة حديثه. وقال: روى عن الزهري أحاديث مقلوبة، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد ثنا الهيثم بن حازم قال: كان عبد الرزاق بن عمر قد سمع من الزهري قديما، وأراد التحول إلى الرملة أو بيت المقدس فأخذ خرجين، فجعل كتبه في خرج جديد، وجعل نفقته وكسوته في آخر فجاء لص بالليل وهم نزول في منزل فسرق خرج الحديث، فاضطرب حفظه، كان لا يدري ما يقول.
وقال العقيلي: ذهبت كتبه فخلط واضطرب.
وقال البرقاني: سألت أبا الحسن عنه فقال: ضعيف. فقيل له: من أي شيء ضعفه؟ قال: قيل: إن كتابه عن الزهري ضاع، قيل له: هو في معنى صالح بن الأخضر؟ فقال: ذاك دون عبد الرزاق.
قال أبو بكر: وسألته عنه مرة أخرى، فقال: ضعيف يعتبر به.
وذكره البرقي في كتاب " الطبقات " في " باب من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري ".
وقال الجوزجاني:[ق ١٢/أ] سمعت من يوهن حديثه.
وذكره ابن الجارود في " جملة الضعفاء "، وقال: ليس هو بشيء.