وقال أبو الحسن بن القطان في كتابه «بيان الوهم والإيهام»: شبيب رجل لا يعرف له حال ولا عدالة وغاية ما رفع به من قدره أنه روى عنه شعبة وعبد الملك بن عمير.
قال ابن الجارود: عن محمد بن يحيى الذهلي: هذا شعبة وعبد الملك في جلالتهما يرويان عن شبيب أبي روح، وقرره على ذلك أبو عبد الله محمد بن أبي يحيى المعروف بابن المواق في كتابه «بغية النقاد النقلة فيما أخل به كتاب البيان أو أغفله».
وفي «مسند أحمد بن حنبل» من حديث زائدة عن عبد الملك بن عمير عن شبيب يكنى أبا (رباح) من ذي الكلاع أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ بالروم فتردد في آية فقال: الحديث.
ورواه بنحوه من حديث شريك عن عبد الملك ورواه من حديث شعبة عن عبد الملك عن شبيب أبي روح عن رجل له صحبة الحديث.
ولما ذكره ابن قانع في «جملة الصحابة» سماه: شبيبا أبا روح بن نعيم وذكر له في هذا الحديث.
وقال الأزدي في «معرفة الصحابة»: تفرد عنه بالرواية عبد الملك.
[٢٣٤٩ - (د) شبيل بن عزرة بن عمير الضبعي أبو عمرو البصري ختن قتادة ابن دعامة.]
قال أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري في كتاب «الثقات» تأليفه: الأدمان شجرة لم أسمعها إلا من شبيل بن عزرة.
وقال عمرو بن بحر الجاحظ في كتاب «الحيوان» تأليفه: شبيل بن عزرة صاحب الغريب كان شيعيا من الغالية ثم صار خارجيا من الصفرية.