وذكره أبو العرب وابن شاهين في «جملة الضعفاء»، ثم أعاد ذكره في كتاب «الثقات».
وخرج أبو عوانة الإسفرائيني حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم والدارمي.
[٤٥٦٠ - (ق) مسلمة بن علي بن خلف الخشني، البلاطي؛ قرية بدمشق.]
كذا ضبطه المهندس عن الشيخ، وصححه بفتح باء البلاطي، وفيه نظر، وذلك أن طالوت لما ذكر البلاط مفردا خمسة مواضع قال: يفتح أوله ويكسر. وأما النسبة فذكر ابن السمعاني أنها بكسر الباء لم يتردد، ونسب مسلمة كذلك، وقال: لم يكن عندهم بذاك في الحديث.
وفي «تاريخ ابن يونس»: داره عند مسجد العبثم بمصر.
وفي كتاب أبي الفرج عن أبي الفتح الأزدي: متروك، وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث.
وفي كتاب «التحقيق» قال ابن المنادي: حديثه كلا شيء.
وقال الجوزقاني: ضعيف الحديث، وقال نعيم بن حماد: صحبته من دمشق فلم أسمعه يحدث بحديث يوافق حديث الناس، وقال ابن عبد الحكم: كنا في مجلس الليث بن سعد، ونحن نقابل كتاب «البيوع» لمالك بن أنس، ومسلمة حاضر، فقال: ليس عندكم في هذا شيء إلا عن مالك؟ قلنا: نعم. قال: أنا أروي هذا كله عن النبي صلى الله عليه وسلم.