ولما ذكره المرزباني في «المعجم» أنشد له ما قاله يوم أحد:
اللهم إني تائب من ذنبي ... ومن فراري وحديث صحبي
رب فنيت قدمي وقلبي ... سبحانك اللهم أنت حسبي
[٢٢٦٨ - (ق) سهل بن زنجلة وهو سهل بن أبي سهل وسهل بن أبي الصعداء وسهل بن أبي السعدي الرازي أبو (عمر) الخياط الحافظ الأشتر.]
قال مسلمة الأندلسي في كتاب «الصلة»: رازي ثقة.
وفي «تاريخ أبي إسحاق الحربي»: وسئل أبو إسحاق عن حديث سهل بن زنجلة عن مكي عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا فقال: ما خلق الله تعالى من هذا شيئا لو كان من من هذا شيئا كان في الموطأ.
وفي «تاريخ الخطيب»: قال مكي: حدثتهم عن مالك بالبصرة عن نافع فذكر الصلاة على النجاشي وهو خطأ، إنما حدثنا مالك عن الزهري عن سعد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا.
وكناه أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات» الذي زعم أنه نقل توثيقه من عنده: أبا عثمان، كذا هو ثابت في نسختين جيدتين إحداهما بخط أبي إسحاق الصريفيني الحافظ.
وفي «تاريخ القدس»: رازي ثقة من أهل الري متفق عليه ذو تصانيف رحال، سمع جرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن سليمان، ومروان بن معاوية وأبا ضمرة أنس بن عياض، وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمن بن مهدي، وعمرو بن خالد الحراني.