وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": أحمد بن إبراهيم بن محمد القرشي أبو عبد الملك: دمشقي صالح. وأحمد بن إبراهيم القرشي: ثقة، روى عنه العقيلي.
كذا فرق بينهما، وخرج الحاكم حديثه في " المستدرك ".
[٦ - (س. ق) أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي مولاهم أبو الأزهر النيسابوري.]
قال أبو عبد الله الحاكم - وخرج حديثه -: هو بإجماعهم ثقة، وقال في " تاريخ نيسابور ": وهو محدث عصره روى عنه يحيى بن يحيى، ولعل متوهم يتوهم أن أبا الأزهر فيه لين لقول أبي بكر بن إسحاق: حدثنا أبو الأزهر، وكتبته من كتابه، وليس كما يتوهم، لأن أبا الأزهر كف بصره - رحمه الله تعالى - وكان لا يحفظ حديثه، فربما قرئ عليه في الوقت بعد الوقت فنقل ابن إسحاق سماعه منه لهذه العلة.
والحديث الذي أنكر عليه:(يا علي أنت سيد في الدنيا والآخرة). حدث به ببغداد في حياة أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، فأنكره من أنكره حتى تبين للجماعة أن أبا الأزهر بريء الساحة منه، وأن محله محل الصدق والصادقين.