[٣١٩١ - (م) عبد الله بن محمد، ويقال: ابن عمر أبو محمد اليمامي عرف بابن الرومي نزل بغداد.]
قال مسلمة: روى عنه من أهل بلدنا بقي؛ وقد أسلفنا أنه لا يروي إلا عن ثقة عنده.
وفي كتاب اللالكائي عن الحسن بن سفيان وروى عنه: مات في رجب سنة ست وثلاثين.
وفي " كتاب الزهرة " روى عنه يعني مسلما خمسة أحاديث.
وقال ابن قانع: مات في رجب ثقة.
[٣١٩٢ - (ع) عبد الله بن محيريز بن جنادة أبو محيريز الجمحي المكي نزل الشام.]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان من العباد وكان يشبه بعبد الله بن عمر ومات في ولاية الوليد بن عبد الملك.
وفي كتاب ابن سعد: أنبأ محمد بن عمر سمعت عبد الله بن جعفر يقول: لقي ابن محيريز قبيصة بن ذؤيب فقال يا أبا إسحاق عطلتم الثغور وأغزيتم الجيوش إلى الحرم وإلى مصعب بن الزبير فقال له قبيصة: أخزن من لسانك فوالله ما فعل فأرسل إليه عبد الملك فأتى به متقنعا فوقف بين يديه فقال: ما كلمة قلتها يغيض لها ما بين الفرات إلى العريش؟ يعني عريش مصر ثم لان له فقال: الزم الصمت فإن من رأى البقية [ق ٣٢٥/أ] في قريش والحكم. قال فرأى ابن محيريز أنه قد غنم نفسه يومئذ.
وذكر الزبير: أن بني محيريز انقرضوا.
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة ": رأى عبد الله، خالد بن يزيد بن معاوية وعليه