وكناه ابن قانع: أبا ظيبة.
وفي كتاب ابن حبان: أبو مالك الأشعري اسمه الحارث بن مالك، سكن الشام، حديثه عند أبي سلام وولده وأهل الشام، وكذا قاله أبو الفرج البغدادي.
وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم له إلا هذا يعني حديث يحيى وحديث آخر بسنده من حديث أبي ثوبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلام.
وقال العسكري: أبو مالك الأشعري اسمه الحارث، وقال بعضهم: هو كعب بن مالك. نزل الشام، روى عنه: أبو سلام، وأبو معانق أو ابن معانق، وإبراهيم بن مقسم مولى هذيل، وعبد الرحمن بن غنم، وشهر.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه في سفينة، ومعه فرس أبلق، فلما أرسوا وجدوا إبلا كثيرة للمشركين فأخذوها، ثم مضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال الذي عند النبي للنبي صلى الله عليه وسلم: أعطنا من هذه الإبل، فقال صلى الله عليه وسلم: «اذهبوا إلى أبي مالك، فأتوه فقسمها أخماسا، فبعث الخمس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أخذ ثلث ما بقي، فقسمه بين أصحابه والثلثين بين المسلمين، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ما رأينا مثل ما صنع أبو مالك في هذا المغنم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت أنا ما صنعت إلا ما صنع أبو مالك».
رواه عن علي بن الحسين، ثنا عمر بن الخطاب، ثنا حسان بن غالب، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن أبي عياش، عن إبراهيم بن مقسم مولى هذيل، عنه. ٢٨٤/ ٤٠٢
وفي الصحابة: -
[١٠٦٣ - الحارث بن الحارث أبو المخارق الغامدي.]
ذكره العسكري.
[١٠٦٤ - والحارث بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي.]
قال أبو نعيم: قتل يوم أجنادين، ولا تعرف له رواية.
[١٠٦٥ - والحارث بن الحارث بن كلدة الثقفي.]
ذكره أبو عمر.
[١٠٦٦ - والحارث بن الحارث الأزدي.]
قال أبو عمر: حديثه في «الحمد عند الأكل والشرب» عند مروان الفزاري عن محمد بن قيس عن عبد الأعلى بن هلال عنه.
ذكرناهم للتمييز. [ق ١٠٩/ ب].
[١٠٦٧ - (د س) الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر الجمحي.]
ولد بأرض الحبشة، قاله المزي.